أصبح الزحام المروري الذي يشل الطرق الرئيسية بمدينة الرياض، ظاهرة تؤرق سالكي تلك الطرق، وتؤدي إلى العديد من الأزمات، والسبب في الغالب حادث بسيط. "تواصل" رصدت، صباح الأحد، نموذجاً عملياً لتلك المشاكل المسببة للزحام المروري، خاصة على امتداد الطرق الرئيسة للمدينة، حيث تسبب تصادم مركبتين في إغلاق شبه تام لطريق الملك فهد. وقد تضاعف الزحام جراء انتظار المركبتين للشركة المتعهدة برصد الحادث، التي عادة ما تتأخر؛ لاتساع رقعة المدينة، وكثافة السيارات. واقترح مواطنون إعادة النظر في متابعة الشركة للطرق الرئيسة، من خلال طرح نقاط توقف إضافية، ومثلها شركة أخرى تختص ب"إسعاف المركبات"، على امتداد الطرق الرئيسة، وهي: طريق الملك فهد، وطريق جسر الخليج، وطريق الملك عبدالله، والطرق الدائرية الأربعة، وطريق خريص. وتكون مهمة هاتين الشركتين، وفق الاقتراح، أن تتعاونا مع "مرور المدينة" في سرعة مباشرة الحوادث بامتداد تلك الطرق، وأسفل أنفاقها الممتدة؛ منعاً لطول الزحام المترتب على تأخر مباشرة الحادث، أو إسعاف تلك المركبة الوحيدة المتعطلة التي قد تغلق طريقاً؛ بسبب توقفها لنفاد وقود، أو تعطلها لاحتياجها صيانة بسيطة.