اتهمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، المعنية بقضايا الأطفال في الصراعات المسلحة، ليلى زروقي، اليوم الاثنين، جيش الاحتلال الصهيوني باستخدام مدرسة تابعة للأنروا في قطاع غزة، كقاعدة عسكرية خلال الحرب الأخيرة، في أول تصريح رسمي لمسؤول أممي رفيع في هذا الصدد، حسب ما أشارت وكالة الأناضول التركية. وأضافت "زروقي": "قصفت قوات الجيش الإسرائيلي 244 مدرسة، من بينها 75 مدرسة تابعة لوكالة الأممالمتحدة لغوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، كما استخدم الجيش الإسرائيلي إحدى تلك المدارس كقاعدة عسكرية له"، من دون أن تحدد اسم المدرسة. وقالت "زروقي"، أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة خاصة حول الأطفال والنزاعات المسلحة، "إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 500 طفل فلسطيني، وشوه أو جرح 3106 فلسطينيين، أكثر من ثلثيهما من الأطفال تحت سن الثانية عشرة". وأشارت إلى أن ما يقرب من ثلث الأطفال المصابين في غزة جراء الحرب، يعانون الآن من الإعاقة الكاملة؛ بسبب الإصابات التي لحقت بهم خلال العمليات العسكرية الصهيونية في القطاع. ولم يصدر عن دولة الاحتلال الصهيوني أي تعليق رسمي حول تلك الاتهامات.