سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استشهاد 10 في ضربة «ثالثة» على مدرسة للأونروا .. وعباس يطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان الوحشي 120 شهيداً فلسطينياً حصيلة اليوم ال(28) للهجوم الصهيوني على قطاع غزة
واصل جيش الاحتلال الصهيوني أمس الأحد حربه الهمجية على قطاع غزة لليوم الثامن والعشرين على التوالي موقعا عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، ومستهدفا مدرسة تابعة للمنظمة الدولية «الأونروا «. وأعلن الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 120 فلسطينيا استشهدوا أمس الأحد جراء العدوان الصهيوني المستمر؛ فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الأوضاع الصحية في قطاع غزة على شفير كارثة، بسبب استمرار المجازر الصهيونية. وأضافت أن استمرار القصف والحصار في قطاع غزة سبب ظهور حالات الالتهاب لدى الأطفال، والأمراض الجليدية المعدية. ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المجتمع الدولي، خاصة الأممالمتحدة، والإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، وباقي دول العالم، إلى التدخل الفوري لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والتجاوب مع المبادرة المصرية؛ وحمَّل الرئيس عباس، إسرائيل بموقفها الرافض هذه المسؤولية عن التداعيات الخطيرة التي تترتب على استمرار حربها على الشعب الفلسطيني بغزة. هذا وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف أمس الأحد أن جيش الاحتلال الصهيوني يستخدم في عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 28 يومًا على التوالي سلاحا خطيرا يتسبب في تهتك أجساد المصابين. وقال مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده : إن طواقم البحث التابعة للمرصد نقلت عن مجموعة من الأطباء في غزة قولهم إنهم لاحظوا جروحًا «خطيرة بشكل غير طبيعي»، وتعاملوا مع العديد من الجرحى الذين وصلوا بسيقان مقطوعة وبدت عليها علامات الحرارة الشديدة عند نقطة البتر، ولكن دون وجود آثار شظايا. كما لاحظ الأطباء آثار حروق عميقة وصلت في بعض الحالات إلى العظم؛ فضلا عن تهتك الأنسجة مما يتسبب في حدوث نزف دموي كبير في العضو المصاب. وأضاف عبده «يُعتقد أن السلاح الذي يؤدي إلى هكذا جروح هو السلاح المعروف باسم (الدايم - المتفجرات المعدنية الثقيلة الخاملة) . وفي مجزرة صهيونية بشعة استشهد 10 فلسطينيين وأصيب العشرات في قصف مدفعي صهيوني صباح أمس على مدرسة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تأوي مئات النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ضمن العدوان المتواصل على قطاع غزة . وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة القصف الصهيوني على مدرسة تتبع لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في رفح جنوب قطاع غزة ووصفه ب«العمل الإجرامي». من جهته، كتب المتحدث باسم الاونروا كريس غونيس في تغريدة على موقع تويتر»التقارير الأولية تفيد بأن هناك عددا من القتلى والجرحى في مدرسة للاونروا في رفح»، مشيرا إلى أن المدرسة تأوي نحو ثلاثة آلاف نازح. واشار مراسل وكالة فرانس برس إلى مشاهد فوضى عمت المكان بينما كان رجال الإنقاذ يجلون الجرحى ويخرج أشخاص حاملين أولادهم وسط الدماء. ومساء أمس الأحد، أقر الجيش الإسرائيلي انه قام بقصف هدف في محيط المدرسة مشيرا الى انه استهدف ثلاثة ناشطين من حركة الجهاد. وقال الجيش في بيان «استهدف الجيش ثلاثة إرهابيين من الجهاد على متن دراجة نارية في محيط مدرسة تابعة للاونروا في رفح» مضيفا أن «الجيش الإسرائيلي ينظر في عواقب هذه الضربة». بموازاة ذلك أعلنت الولاياتالمتحدة أنها «روعت للقصف المشين لمدرسة تابعة للاونروا في رفح»، مضيفة «نشدد من جديد على ضرورة أن تفعل إسرائيل اكثر لاحترام المعايير التي وضعتها هي، وتجنب سقوط ضحايا أبرياء». من جهته، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة القصف ووصفه ب«العمل الإجرامي». في حين قال بان كي مون في بيان تلاه المتحدث باسمه ان هذا القصف «الذي يشكل انتهاكا فاضحا جديدا للقانون الإنساني الدولي (...) هو فضيحة من الناحية الأخلاقية وعمل إجرامي». وتابع الأمين العام «هذا الجنون يجب أن يتوقف» داعيا إسرائيل وحماس إلى وقف القتال والتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار في القاهرة. وقبل ذلك اتهمت حركة حماس الأحد الأمين العام بأنه شريك إسرائيل في «المجزرة». وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في بيان إن «استهداف مدرسة الوكالة في رفح هو جريمة حرب واستخفاف بالرأي العالمي وبان كي مون شريك في المجزرة؛ بسبب صمته على الجريمة وتباكيه على الجنود الإسرائيليين القتلة وتجاهله لدماء المدنيين الأبرياء». وهذه هي المرة الثالثة التي يستهدف فيها الاحتلال الصهيوني مدارس تتبع للأونروا وفيها نازحون، حيث كان استشهد أكثر من 30 فلسطينيا في قصف مدرستين في شمال قطاع غزة.. فيما قصف جيش الاحتلال خلال العدوان المتواصل 5 مدارس أخرى ل الأونروا كانت خالية. وأفاق الفلسطينيون في غزة صباح أمس على أنباء مجزرة صهيونية مروعة بحق عائلة فلسطينية تسكن حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة ، حيث بدأ صباح المدينة دمويا بعد مواصلة جيش الاحتلال الصهيوني قصفه لمنازل السكان في المدينة وسجلت الجزيرة استشهاد 30 فلسطينيا وإصابة 100 آخرين في مدينة رفح منذ صلاة الفجر وحتى الساعة التاسعة من صباح أمس الأحد .. ووفقا لمصادر الجزيرة الطبية والمحلية « استشهد عشرة فلسطينيين من «عائلة الغول» وأصيب عشرون في قصف لمنزلهم في حي تل السلطان بمدينة رفح.. كما استهدف جيش الاحتلال الصهيوني منزل «عائلة أبو جزر «في رفح ما أدى إلى استشهاد خمسة من أفراد العائلة بينهم طفلان وأمهما. وفي شمال قطاع غزة ، قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني منزلاً يعود لعائلة « أبو القمصان «ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة .. وفي منطقة دير البلح، وسط قطاع غزة استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب 12 في قصف منزل «عائلة خطاب «بمنطقة الحكر في دير البلح وسط القطاع.. وفي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب ثلاثة آخرين في قصف لمنزل «عائلة أبو شلوف» غرب المدينة.