رسمت أمانة منطقة الرياض خطة زمنية للانتقال من حاوية واحدة للنفايات البلدية الصلبة إلى ثلاث حاويات لفرز النفايات من المصدر. وتتميز الحاويات الجديدة المصممة من المعدن غير القابل للصدأ بخاصية فصل النفايات حسب نوعها (عضوي، ورق، ومعادن، وبلاستيك، وأخرى) وسيتم توزيعها على الحدائق وممرات المشاة المطورة داخل مدينة الرياض. من جهته أوضح عماد الدخيل – مهتم بالبيئة والطاقة النظيفة- في تصريحات خاصة لصحيفة "تواصل" أنه من واقع التجربة كمحاور مجتمعي وفي نطاقي كمهتم، فإن فكرة فرز النفايات من المصدر بالطبع قديمة ومطبقة في دول كثيرة". وأضاف: "الفكرة الهدف منها هو وقف العبث بالبيئة، وتوفير الجهد والوقت من أجل إعادة التدوير ورفع الاقتصاد المحلي إذا طبقت على مستوى المدن والقرى في مناطق المملكة". وأكد أن "الأمانات ومن معها من الجهات الحكومية بدعم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده حفظهما الله، تسعى من أجل تطبيق خطوات التحول الوطني". ورداً على سؤال هل الفكرة عملية أم لا؟ قال: "الأمر يتوقف على ثقافة المواطنين وأبنائهم"، مضيفاً أن "البداية التثقيفية تبدأ بالمدرسة بمناهج مبسطة عملية حصص أو تدريب يومي، وتطبيق عملي يبدأ في المدرسة بوضع حاويات عند باب المدرسة، أو في ساحة المدرسة عند قسم الإدارة". وأشار إلى أن "المدرسة والمعلم هم البداية، ثم تطبق في الأحياء أمام المنازل، وكذلك الشرطة والبلديات والمرافق الحكومية الأخرى". واستطرد قائلاً: "برنامج التحول إلى عدد من حاويات النفايات الصلبة يوضّح للمختصين والمهتمين أن هناك اهتماماً بالاقتصاد المحلي وتنظيم عمل تدوير النفايات بمساعدة المواطنين". وختم الدخيل بقوله إن: "المجتمع بطبعه يحب التنظيم، ومنضبط، لكنه يحتاج إلى معرفة الخطوات والآلية للتطبيق".