فجرت الصورة التي تم تداولها لسيدة مسنة يحملها أبناؤها داخل محكمة صامطة بجازان، موجة من الغضب في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وتبارى مغردون في انتقاد وزارة العدل، والهجوم على ما قالوا إنه: "التعامل المتكبر" لبعض القضاة مع المواطنين، ودشنوا لذلك هاشتاقاً باسم (#تغطرس_قاضي_صامطة). ودفع ذلك الهجوم وزارة العدل إلى الرد، وإصدار بيان عبر مدير إدارة الإعلام والنشر بالوزارة، إبراهيم بن صالح الطيار، يوضح الملابسات التي أدت للفهم الخاطئ للصورة. وقال "الطيار": إن المسنة سبق لها الحضور في وقت سابق، ونزل إليها القاضي من مكتبه بالدور الخامس، وعندما رأى حالتها الصحية، عرض عليها توكيل أحد أبنائها، أو أقاربها، إلا أنها رفضت، لتوصلها المحكمة عقب ذلك إلى منزلها. وأضاف أن المرأة حضرت في الموعد الثاني، أمس الأربعاء، قبل وقتها المحدد بساعتين كاملتين، بمفردها وسلمت أوراق بياناتها لموظفي المحكمة، ثم عادت قبل موعدها بنصف ساعة وصعدت إلى مكتب القاضي بمفردها أيضاً، وتم توجيه المكتب بإنزالها للدور الأرضي، بعد انتهاء معاملتها. وأكد "الطيار": أن محكمة صامطة ضمن المحاكم المشمولة بالإعلان عن مناقصة إنشاء مبناها ضمن مجموعة الدوائر الشرعية بمنطقة جازان، على أحدث الطرز المعمارية، والاحتياطات الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ذلك إيجاد مصاعد مستقلة بهم ومواقف قريبة من بوابة الدخول.