كشفت وزارة العدل أن السيدة المسنة التي تم تداول صورتها عبر وسائل التواصل وهي محمولة لانزالها من الدرج كانت تسير على قدميها عند حضورها . وقال مدير إدارة الإعلام والنشر بوزارة العدل إبراهيم بن صالح الطيار أن السيدة المسنة قد حضرت في وقت سابق عند تقديم قضيتها على القاضي في الدور الخامس وحاول القاضي إبلاغها بأن تقوم بتوكيل أحد أبنائها أو أقاربها للترافع عنها ورفضت ذلك, مضيفاً أنه تم توصيلها لمنزلها الذي ىيقع على بعد أكثر من 50 كم من قبل أحد الموظفين. وأضاف الطيار أن السيدة حضرت لموعدها الثاني وقامت بتسليم أوراقها لموظفي المحكمة وصعدت لمكتب القاضي في الدور الخامس قبل موعدها بساعتين لوحدها ودون مساعدة أحد ، وتم سماع ما لديها من أقوال في دفتر الضبط ، وكانت لوحدها عند دخولها على القاضي وتم توجيه المكتب بمساعدتها بعد انتهاء الجلسة وذلك بإنزالها للدور الأرضي بواسطة كرسي . وأضاف الطيار أن محكمة صامطة ضمن المحاكم المشمولة بالإعلان عن مناقصة إنشاء مبناها مؤخراً ويتم تصميمها على أحدث الطرز المعمارية والاحتياطات الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ذلك إيجاد مصاعد مستقلة وخاصة بهم ، إضافة للمواقف القريبة من مداخل الدوائر الشرعية رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزارة العدل توضح حقيقة صورة مسنة تم إنزالها عبر كرسي في" محكمة صامطة"