اكد مدير إدارة الإعلام والنشر بوزارة العدل إبراهيم بن صالح الطيار أن السيدة المسنة التي ظهر ابناؤها في صورة متداولة وهم يحملونها على درج محكمة صامطة سبق لها الحضور إبان تقديم معاملتها وتم نزول فضيلة القاضي لها من مكتبه بالدور الخامس، وعند حضورها للمرة الأولى اقترح فضيلة القاضي عليها توكيل أحد أبنائها أو أقاربها لإبعاد المشقة عنها إلا أنها رفضت ذلك, مبيناً أن المحكمة أوصلت المرأة إلى منزلها عن طريق أحد الموظفين . وأضاف الطيار - في معرض رده على ما نشرته "سبق" تحت عنوان (صورة حمل مسنة على درج محكمة صامطة تثير أهالي جازان) - الموعد الثاني كان بتاريخ: 8 ذي القعدة 1435 في تمام الساعة 10:30 صباحاً وحضرت المرأة يوم أمس للمحكمة عند الساعة 8:30 صباحاً، وسلمت أوراق بياناتها (المدعى عليها) لموظفي المحكمة لإيصالها للقاضي وتم إفهام المرأة بأن موعدها المحدد مسبقاً الساعة 10:30 صباحاً وقبل موعدها بنصف ساعة حضرت إلى مكتب القاضي بنفسها، وتم استقبالها وسماع ما لديها في دفتر الضبط ، ولم يكن معها أحد عند دخولها للقاضي وتم توجيه المكتب بمساعدتها بعد انتهاء الجلسة بإنزالها للدور الأرضي .
وأضاف مدير إدارة الإعلام والنشر بوزارة العدل: محكمة صامطة ضمن المحاكم المشمولة بالإعلان عن مناقصة إنشاء مبناها (مؤخراً) ضمن مجموعة الدوائر الشرعية بمنطقة جازان على أحدث الطرز المعمارية والاحتياطات الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ذلك إيجاد مصاعد (مستقلة وخاصة بهم)، إضافة للمواقف القريبة من بوابة الدخول، وتمثل هذه الحالة الحالة الأولى ليس لمحكمة صامطة فقط بل لمحاكم وكتابات عدل المملكة عموماً فليس لها سابقة وذلك على خلفية الأسباب المشار إليها ومن بينها عدم تقيدها بالموعد ومن ثم عدم تريثها في الدور الأرضي لحضور القاضي لها كما حصل منه في السابق ليتلو ذلك مفاجأة فضيلته بمثولها أمامه .