كشف كاتب روهينجي، اليوم السبت، عن 42 معسكر اعتقال معزولاً عن العالم في إقليم "أراكان" غربي ميانمار، الذي يتعرض المسلمون فيه لانتهاكات جسيمة من قبل جيش البلاد. وقال الكاتب حبيب رحمن ‘‘إن الشعب في أراكان يُسجن بشكل ممنهج في معسكرات اعتقال معزولة عن العالم الخارجي، يمنع زيارتها". وأكد رحمن، أن مسلمي الروهنجيا يتعرضون لإبادة جماعية صامتة على يد الجيش الميانماري، عقب تسليح البوذيين في منطقة أراكان. وأشار إلى أن الهجمات ضد الروهنجيا في مناطق "راثداونج"، و"مونجداو"، و"بويثداونج" بولاية "أراكان" لا تزال مستمرة، وفقاً ل"الأناضول". وأضاف رحمن أيضاً، أن 20 بلدة تابعة للمناطق المذكورة شهدت ارتكاب "مجازر"، مشيراً إلى مقتل 500 مسلم في منطقة "راثداونج" فقط خلال الأيام الخمسة الأولى من الهجمات التي بدأت في 25 أغسطس الماضي. ووصف الممارسات المستمرة ضد مسلمي الروهنجيا منذ يونيو 2012″، ب"الإبادة الجماعية الصامتة"، مؤكداً أن الروهنجيا "محرومون من كافة حقوقهم وحرياتهم الأساسية، لا سيما الخدمات الطبية والتعليمية". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب الجيش انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنجيا، بحسب تقارير إعلامية.