قال ضابط كبير في هيئة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الصهيوني، إن: "الجيش الإسرائيلي أخطأ في تقييم قدرة حركة حماس وغيرها من المنظمات، على مواصلة القتال خلال العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة"، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول التركية، نقلاً عن الإذاعة الصهيونية. وأضاف الضابط الذي لم تكشف إذاعة دولة الاحتلال العامة عن هويته: "بعض مسلحي حماس تلقوا تدريبات عسكرية جيدة خارج قطاع غزة". وأشار بشكل خاص إلى مسلحي حركة "حماس"، الذين حاولوا في التاسع من شهر يوليو الماضي تنفيذ عملية ضد قاعدة عسكرية صهيونية في "زيكيم"، جنوبي عسقلان، من خلال التسلل عبر البحر. وتقع عسقلان جنوبي فلسطينالمحتلة، وشمال قطاع غزة. وقالت وسائل الإعلام العبرية آنذاك: "إن الخلية تسللت إلى من قطاع غزة إلى شاطئ عسقلان عن طريق البحر، لافتة إلى أنه تم رصد تحركاتهم قبل أن يجتازوا الحدود بواسطة المنظومة الخاصة تحت مائية التابعة لسلاح البحرية بجيش الاحتلال". وشنت دولة الكيان الصهيوني حرباً على غزة، في السابع من يوليو الماضي استمرت لمدة 51 يوماً، وأسفرت عن استشهاد 2148 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين. في المقابل، قتل في هذه الحرب 67 جندياً، و4 مدنيين من الصهاينة، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، حسب بيانات صهيونية رسمية، فيما يقول مركزا "سوروكا" و"برزلاي" الطبيان (غير حكوميين): إن 2522 شخصاً من دولة الاحتلال بينهم 740 جندياً تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.