سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية فجر أمس الثلاثاء بنشر نبأ إصابة قائد وحدة «أغوز» المختارة في جيش الاحتلال الصهيوني بجروح خطرة خلال اشتباكات جرت على مشارف مدينة غزة فجر أمس الأول الاثنين. وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني مساء الاثنين مقتل 7 من ضباطه وجنوده وإصابة 30 خلال الاشتباكات مع المقاومة في قطاع غزة طوال ساعات يوم أمس الاثنين.. وبذلك يرتفع عدد الجنود الصهاينة القتلى الذين اعترف بهم الاحتلال منذ بدء العملية البرية مساء الخميس الماضي إلى 25 قتيلاً من الضباط والجنود. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه تم نقل قائد وحدة «أغوز» المصاب لتلقي العلاج مع 30 جندياً آخرين أصيبوا في الاشتباكات لمستشفيات «سوروكا» في بئر السبع و»برزيلاي» في عسقلان المحتلة و»شيبا» في تل أبيب.. ووحدة «أغوز» تعتبر من الوحدات المختارة في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتسمى «بالكوماندوز البري «وهي متخصصة في حروب العصابات والقتال في المناطق معقدة التضاريس حيث قاتلت أبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوبي لبنان وحاصلة على العديد من شهادات التميز من قيادة الأركان الصهيونية.. وكشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي مساء الأحد عن وصول أكثر من 120 جريحا من عناصر الجيش الإسرائيلي إلى المستشفيات الإسرائيلية منذ بدء العملية البرية على قطاع غزة منذ الخميس ليرتفع عدد جنود الاحتلال المصابين إلى أكثر من 150 جندياً ..وقالت مراسلة القناة من أمام مستشفى «برزيلاي» في عسقلان إن المستشفى استقبل 45 جندياً حتى الآن بعضهم بجراح الخطر فيما شوهدت في الخلفية صور لسيارات الإسعاف العسكرية الصهيونية وهي تحضر المزيد من الجرحى وطائرة تحط في مهبط المستشفى لذات الغرض. وكان الكولونيل الإسرائيلي «دوليف كيدار» قد قُتل قرب كيبوتس إيرز شمال قطاع غزة صباح أمس الأول الاثنين برصاص عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تسللت لداخل الكيبوتس عبر نفق أرضي. وكان الكولونيل «كيدار» يشغل منصب قائد كتيبة التدريب في قاعدة تدريب الضباط بالنقب وهو أرفع رتبة عسكرية تُقتل في المعركة البرية الإسرائيلية بغزة لغاية الآن.