تصاعدت حدة التوتر بين ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح باليمن، حيث فرضت الميلشيات، اليوم الأحد، حصاراً على منزل صالح بالعاصمة وأقامت نقطة تفتيش أمنية في محيطه وكذلك منزل نجله أحمد. وكشفت مصادر إعلامية يمنية، أيضاً، عن تعميم أصدرته الميليشيات لمختلف النقاط والحواجز الأمنية التابعة لها بمنع المخلوع وقيادات حزبه وأعضاء مجلس النواب والمقربين له من مغادرة صنعاء. ولفتت المصادر إلى أن التعميم تزامن مع نشر المزيد من الدوريات العسكرية التابعة للحوثيين، ونصب نقاط تفتيش وحواجز أمنية في عدد من أحياء وشوارع صنعاء، كما تمركز مسلحون أمام مقرات حزب المؤتمر الشعبي في عدة مناطق. وشنَّت الميلشيات حملة اعتقالات خلال الساعات الماضية في صنعاء طالت العشرات من أنصار صالح ونشطاء حزبه، كما اقتحم مسلحون مستشفيين قريبين من ميدان السبعين، واعتقلوا عدداً من الجرحى التابعين لقوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح. وكان ستة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في اشتباكات بين ميليشيا الحوثي وقوات صالح مساء أمس (السبت)، بينهم العقيد خالد الرضي مدير مكتب أحمد علي صالح نجل المخلوع.