قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ: "أي مشروع دولي يستهدف نزع سلاح المقاومة الفلسطينية ليس له أي قيمة". وأوضح سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة في تصريح له، مساء اليوم السبت، إن: "أي مشروع دولي يستهدف نزع سلاح المقاومة ليس له قيمة"، مضيفاً: "لا قيمة لأي مشروع يستهدف نزع سلاح المقاومة؛ لأنه يتعارض مع القانون الدولي". وأشار إلى أن المطلوب هو نزع سلاح جيش الاحتلال الصهيوني، ومنع الإدارة الأمريكية من تزويده بالسلاح الذي يستخدم في قتل الأطفال والنساء. وكان دبلوماسيون في الأممالمتحدة كشفوا أن: "جهوداً تبذل لاتخاذ قرار في مجلس الأمن، يكون أساساً لحل بعيد المدى، يحول دون تكرار المعركة الأخيرة بين جيش الاحتلال الصهيوني والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة"، وفقاً ل"الأناضول". وتوصل الطرفان الفلسطيني والصهيوني الثلاثاء الماضي إلى هدنة طويلة الأمد برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة "انتصاراً"، وأنها: "حققت معظم مطالب المعركة مع الكيان الصهيوني"، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.