قتل 60 شخصا بقصف ورصاص الجيش والأمن السوري بينهم 24 في حمص، بينما أشار ناشطون إلى إطلاق نار متقطع في دمشق وانتشار أمني كثيف ومداهمات في أحياء عدة من دمشق وريفها بعد الاشتباكات التي جرت أمس الأول بين القوات النظامية ومنشقين. فقد قتل 24 شخصا في محافظة حمص، بينهم عائلة مكونة من رجل وزوجته وطفلتهما إثر سقوط قذيفة على منزلهم في مدينة الرستن، و17 شخصا نتيجة القصف على حي الخالدية والقصور في مدينة حمص، وثلاثة إثر إطلاق نار في حي باب السباع في المدينة. وأفادت أشرطه «فيديو» عن حمص وزعها ناشطون على «يوتيوب» أن قوات النظام تقصف حي باب السباع وحي الخالدية وحي القصور في حمص. وانه شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من أمكنة عدة. وقال ناشطون أن القصف لم يتوقف منذ ساعات الصباح الأولى. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن «انهيار مبان ومنازل وعن تدمير وتخريب في البيوت والمحال التجارية والسيارات في حي القصور جراء استمرار قصف جيش النظام للحي وإطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي». وقتل 13 شخصا في إطلاق نار من رشاشات ثقيلة وخفيفة على منازل في مدينة حماة. وقالت مصادر في المعارضة إن الدبابات السورية قصفت المدينة في محاولة لإخراج مقاتلي الجيش السوري الحر الذين استمروا في شن الهجمات على الرغم من عمليات الجيش. وأضافت المصادر أن القصف بقذائف المورتر والمدافع الآلية الثقيلة تركز على حي الحميدية الواقع بوسط حماة والذي استهدفته الغارات التي شنت خلال الليل لاعتقال المعارضين الذين لجئوا إلى هناك بالإضافة إلى حي باب قبلي في القطاع الغربي من المدينة. كما قتل ثلاثة أشخاص بإطلاق رصاص خلال حملة مداهمات نفذتها القوات السورية في مدينة القورية في محافظة دير الزور. وفي محافظة درعا، قتل جندي من الجيش النظامي السوري في “هجوم نفذته مجموعة مسلحة منشقة على حاجز المشفى في مدينة جاسم فجر أمس”. بينما قتل 13 شخصا بينهم جندي منشق اثر إصابته بإطلاق رصاص في بلدة بنش في محافظة ادلب وامرأة وجنينها وأخر تحت التعذيب. كما قتل شخص في اللاذقية تحت التعذيب.