كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن القصف الصهيوني لمنزل عائلة "الدلو" بغزة، والذي خرق به العدو التهدئة مساء الثلاثاء، أسفر عن استشهاد كل من زوجة وابنة القيادي في كتائب القسام محمد الضيف. وقال في تدوينة عبر حسابه على الفيس بوك: "في خطوة غير متوقعة (إسرائيل) تعلن سقوط 3 صواريخ عليها، نتنياهو يعلن: وقف التفاوض، وسحب الوفد، وإنهاء التهدئة، وسط حيرة الجميع". وتابع: "لاندري لهذه الخطوات من سبب، ولم نلبث طويلًا حتى جاءت الأخبار، ليس هناك من صواريخ انطلقت من قطاع غزة، لكنها ذريعة لاستهداف شخصية كبيرة من حماس، فتم سحب الوفد، وإلغاء التهدئة، وكانت الجريمة الجديدة في بيت آل الدلو واستشهدت فيها زوجة القائد الكبير أبو خالد محمد الضيف وابنته، رحمهما الله رحمة واسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون". وأكد أبو مرزوق أن حماقة نتنياهو أضافت لسجله جريمة جديدة في استهداف المدنيين، وانتهاك العهود والاتفاقيات، والخيبة الاستخبارية الجديدة. وكانت كتائب القسام أعلنت تحديها للعدو الصهيوني في أن يعلن عن السبب الحقيقي الكامن وراء هذا العمل الجبان في قصفه لمنزل عائلة الدلو، حيث ادعي الاحتلال وقتها أنه رد على خرق المقاومة للتهدئة وإطلاق صواريخ من قطاع غزة.