اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الْجُمُعَة، مفتي القدس والأراضي الفلسطينية الشيخ محمد حسين في البلدة القديمة من القدس، بعد ساعات من العملية الفدائية التي قَامَ بها 3 فلسطينيين، استُشهدوا جَمِيعَاً، وقُتل اثنان من عناصر الشرطة الصهيونية. وقال نجله عمر حسين ل"سكاي نيوز عَرَبِيّة": إن والده المفتي أدى الصلاة الْجُمُعَة في منطقة باب الأسباط؛ بعد منع الاحتلال من إِقَامَة الصلاة في المسجد الأقْصَى. وَأَشَارَ إلى أنه بعد انتهاء صلاة الْجُمُعَة اعتدت قوات الاحتلال على والده بالضرب، وسحبته من بين المصلين، واصفاً عملية اعتقاله ب"الاختطاف". وكان الشيخ محمد حسين دَعَا فِي وَقْتٍ سَابِقٍ إلى أداء الصلاة الْجُمُعَة عند الحواجز العسكرية وأينما تسنى ذلك؛ رداً على منع السلطات الصهيونية إِقَامَة الصلاة في المسجد الأقْصَى للمرة الأولى مُنْذُ 50 عاماً.