أعلن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالظهران «سراج» عن بشائر الخير، وهي إسلام 100 شخص خلال النصف الأول من شهر رمضان من خلال مخيم إفطار سراج الدعوي السادس لهذا العام بالمدينة الصناعية الثانية في ظل الإمكانات التي هيأها القائمون على المخيم من دعاة وخيام بمساحات كبيرة تحتوي على كافة سبل الدعوة بالتجهيزات المختلفة، ليستقبل في اليوم الواحد أكثر من 7 آلاف شخص من مختلف الجاليات بالمنطقة الصناعية الثانية، والتي يقطنها نحو 25 ألف عامل وبذلك يعد أكبر مخيم للإفطار بالمنطقة. وأوضح الشيخ حسين بامشموس، مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالظهران «سراج» والمشرف على المخيم أن المخيم يقام للعام السادس على التوالي ولله الحمد، ويقع على مساحة 10 آلاف متر مربع في المدينة الصناعية الثانية على طريق بقيقالدمام، ويومياً طاقتنا الاستيعابية تصل لأكثر من سبعة آلاف شخص يومياً، كما نقدم الإفطار الجوال وهي وجبات خارجية توزع للجهات الأمنية الموجودة بالصناعية الثانية من المرور والدوريات الأمنية ورجال الأمن في مدن والعديد من الشركات والمصانع، والذي كان من نتائجه الطيبة حتى اللحظة إشهار 100 شخص من جنسيات مختلفة إسلامهم منذ أول رمضان بينهم 20 شخصاً أشهروا إسلامهم في يوم واحد. وأضاف عبدالعزيز باعاصم المدير التنفيذي للمخيم، أن مجموع الخيام في مخيم «سراج» يصل إلى سبع خيام مجهزة من سماعات صوتية وأجهزة تكييف وغيرها للجاليات المختلفة بالإضافة إلى خيمة التشريفات وخيمة للفعاليات المتنوعة التي عقدتها «سراج» مع عدد من الجهات لتقديم برامج وفعاليات ومنها لجنة السلامة المرورية من شركة أرامكو، وجمعية الرحمة الطبية، وجمعية نقاء لمكافحة التدخين ركن لاختبار القيادة في مركبة المحاكاة لبيان نقاط القوة والضعف لدى قائدي السيارات والمقدمة من شركة أرامكو، ودورة عن الأمن والسلامة مقدمة من شركة متخصصة، وتقديم جلسات علاجية من التدخين بأجهزة وحافلة متخصصة تقدمها بالتعاون مع جمعية نقاء ويمكن للمدخن من خلال هذا البرنامج الإقلاع عن التدخين في غضون أسبوع، وكذلك الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية من خلال تقديم أعضاء الفرق التطوعية، بالإضافة إلى الهيئة العامة للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» التي سخرت لنا المكان لإقامة هذا المخيم، ونقدم برامج نوعية في كافة الخيام. وأفاد عادل العتيبي رئيس لجنة المتطوعين، أن هناك برامج نوعية في كافة الخيام يخدمهم المتطوعين الذين تركوا أهاليهم ومنازلهم في خدمة تفطير الصائمين ويصل عدد المتطوعين إلى 200 متطوع من كل الجنسيات والأغلبية منهم سعوديين من مختلف الأعمار.