قَالَتْ لمى حميدان التركي، في اتصال هاتفي مع برنامج أخباركم على قناة المجد: ‘‘إن أختيها أروى ونورة قطعتا المسافة من السعودية لأمريكا لحضور جلسة الإفراج المشروط وزيارة الوالد، لكن إدارة السجن رَفَضَتْ دخولهما الجلسة، وأَيْضَاً رَفَضَتْ حضور المحامين معه"، مضيفة: "كان الأسلوب معهم قاسياً جِدّاً، ولم يعطوهم أَي إخطار مُسْبَق أنه ممنوع الحضور". واستطردت، كان الكلام في بادئ الأَمْر عن توفر خمسة مقاعد للحضور: أروى، ونورة، وعمي، وواحد من المحامين، وواحد من ممثلي السفارة، لكنهم فوجئوا بالمنع لأسباب تافهة، وبدأت الجلسة في ظل وجود والدي بمفرده. وعن الخيارات المتوقعة في قضية والدها قَالَتْ لمى: ‘‘قابل والدي واحداً من لجنة الإفراج المشروط وأخبره أن الخيارات هي: إمَّا التأجيل، أو رفعها للجنة مكونة من سبعة أعضاء، وَإِذَا تم أخذ موافقة من الأربعة يكون الإفراج المشروط". وختمت: نشكر كل من تفاعل في الوسم الذي أُدرج في إحصائيات الملف؛ ليكون في صالح الوالد إن شاء الله.