شهدت أول مناظرة تلفزيونية مباشرة بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية في إيران، مناقشة حادة بين الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، ورئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف، كما تعددت الاتهامات ب"الكذب" و"الفساد" بين روحاني ونائبه الأول إسحق جهانغيري. وأثار المرشحون خلال المناظرة التي جمعتهم مساء أمس الجمعة، قضية اقتحام سفارة الرياض في طهران، بعد أن قال نائب الرئيس الإيراني موجهاً كلامه إلى قاليباف: "مقتحمي السفارة السعودية يعملون في حملة مرشح للانتخابات وأنت تعرف من موّل الجماعات التي هاجمت السفارة في طهران". وكشف نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، أن مقتحمي السفارة ينشطون في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عن التيار المحافظ محمد باقر قاليباف، عمدة طهران الحالي، مشيرا إلى أن رجل الدين المتشدد حسن كردميهن، كان هو العقل المدبر لاقتحام السفارة الذي يعتبر من المقربين لقاليباف وناشطا في حملته الانتخابية – وفقاً ل"الإخبارية"-. وتبادل المناظرون الاتهامات وكشفوا إحصاءات عن الفساد والاختلاس والسرقات والبطالة والأزمات الاجتماعية والاقتصادية في إيران، وهيمنت قضايا البطالة التي تفوق نسبتها 12,4 بالمائة.