قالت منظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش إن على السلطات الماليزية ألا تعيد مواطن سعودي إلى السعودية يُحتمل أن يواجه إدانة شبه مؤكدة والإعدام بتهمة الردة. يذكر أن حمزة كاشغري فرّ من السعودية إلى ماليزيا في 7 فبراير/شباط 2012 بعد عاصفة من الغضب اشتعلت إثر محادثة وهمية بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم، نشرها كاشغري على موقع تويتر. في 8 فبراير/شباط. وقال كريستوف ويلكى، باحث أول في قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "لقد اتخذ رجال الدين السعوديون بالفعل قرارهم بشأن كاشغري، كونه مرتد يجب أن يواجه عقوبة الردة. على الحكومة الماليزية ألا تتواطأ في تحديد مصير كاشغري وألا تعيده إلى السعودية". كان كاشغري في طريقه إلى دولة أخرى، عندما اعتقله مسؤولو الأمن في مطار كوالالمبور يوم 9 فبراير/شباط، على حد قول محاميه، محمد نور ل هيومن رايتس ووتش. قال صديق لكاشغري إنه محتجز في هيئة الرقابة على السفر في حي بوكيت آمين. وقال المحامي إن مفتش الشرطة العام ووزارة الداخلية أقر بتلقي وثائقه التي يسعى من خلالها للوصول إلى موكله، لكنهم لم يمنحوه حق زيارته. أقر وزير الداخلية هشام الدين حسين في 10 فبراير/شباط بأن السلطات تحتجز موكله. وقال صديق إن المسؤولين بوكالة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين سعوا لمقابلة كاشغري لكن لم تصادف جهودهم النجاح.