طالبت منظمتا (العفو الدولية) و(هيومان رايتس ووتش) ، السبت 11 فبراير 2012 ، السلطات الماليزية، بإطلاق سراح الكاتب حمزة كاشغرى، الذى اعتقل فى كوالالمبور الخميس الماضى بتهمة الإساءة إلى الذات الإلهية والنبى محمد صلى الله عليه وسلم. ونقل موقع (دويتشة فيللة) الألمانى عن المنظمتين مطالبتهما بعدم ترحيل كاشغرى.من جانبها، قالت حسيبة حجى صحراوى، نائبة رئيس منظمة العفو الدولية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ل"دويتشة فيللة"، إن"حمزة كاشغرى يواجه خطرا وشيكا بإعادته عنوة إلى السعودية، حيث من الممكن إعدامه إذا حكم على تصريحاته أنها ترقى إلى الردة". وأوضحت حجى أن المنظمة تعتبر كاشغرى من سجناء الرأى، وذلك إثر اعتقاله فى ماليزيا، ، داعية إلى الإفراج عنه فورا ومن دون شروط. وقالت : إن السلطات الماليزية ستتهم بالتواطؤ فى حالة تسليمها لكاشغرى. فيما دعت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان، ومقرها نيويورك، إلى عدم تسليم كاشغرى للسعودية والإفراج عنه، وقال كريستوف ويلكى أحد أكبرالباحثين بالمنظمة : "لقد اتخذ رجال الدين السعوديون قرارهم بالفعل بأن كاشغرى مرتد، يجب أن يواجه عقوبة الإعدام، ويجب على الحكومة الماليزية ألا تكون متواطئة فى إنهاء مصير كاشغرى بإعادته للسعودية".