استحوذت نصرة قطاع غزة المحاصر ضد ما يتعرض له من عدوان صهيوني فاشٍ، على تغريدات عدد كبير من الدعاة والمشايخ بالمملكة، داعين متابعيهم إلى نصرة إخواننا المسلمين هناك كل حسب استطاعته. إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ الدكتور سعود الشريم غرد قائلًا: "ثمة نفوس عرفت حق أخوة الدين فآزرت إخوانها في غزة، وثمة نفوس أخرى أبت إلا أن تتهود عاطفتها، فليهنأ كل فئة وعد النبيصلى الله عليه وسلمفي قوله: "المرء مع من أحب"!! وتابع: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، اللهم إنا نبرأ إليك من حولنا وقوتنا ونلوذ بحولك وقوتك، فعجل بالفرج لإخواننا في غزة". وعبر حسابه في تويتر غرّد رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين د. ناصر العمر: "إن كان بعض الحكام تخاذل عن نصرة غزة وبعض العلماء سكتوا، فهل يعفي هذا بقية الناس من نصرة إخوانهم؟ لا وربي فإن كل نفس بما كسبت رهينة". وفي تغريدة أخرى قال: "ماذا سنقول لربنا إذا وقفنا أمامه وقد شاهدنا جرائم اليهود وأعوانهم في غزة؟!، فليعمل كل مسلم قدر استطاعته مما ينجيه يوم القيامة". وقال الشيخ عبدالعزيز الطريفي: "حاصَروا غزّة وتسببوا بضعفها، ثم حاسَبوا أهلها على انتصارهم على ضعفهم ونسوا حساب الله لهم على قوتهم". وأضاف: "أشد الناس عونًا لليهود من وجوده يرتبط بوجودهم، قال المنافقون الأولون ليهود (لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدًا أبدًا وإن قوتلتم لننصرنكم)". وتابع الطريفي: "يُحب المسلم الشهادة كما يُحب اليهودي السلامة، لأن حياة المسلم آجلة وحياة اليهود عاجلة، لهذا يُهزمون بالأسر ولا يهزم المسلمون بالموت". الشيخ الدكتور عائض القرني كتب عدة تغريدات من الحرم المكي، فقال: "دعوة مسلم صائم ساجد بجوار الكعبة اللهم حقق النصر لأبطال غزة على أعدائك وقتلة رسلك.. اللهم أنزل رجزك الشديد وعذابك وغضبك على الصهاينة المحتلين قتلة الأنبياء وأعداء الرسل". وغرد أيضًا: "من جوار الكعبة الآن في البيت الحرام أبلغ إخواننا الأبطال وأهلنا في غزة السلام والتحية وكل من لقيته يدعو بالنصر لهم, عاشت البطولات.. اللهم أغث إخواننا في غزة وكن لهم ناصرًا ومعينًا وحافظًا وظهيرًا".