أثار اعتقال الشيخ مولوي فضل الرحمن كوهي، إمام ومفتي أَهْل السُّنَّةِ في بلوشستان، موجة من الغضب الشعبي، خرج على إثرها المئات من المواطنين البلوش في مسيرات ووقفات احتجاجية في مختلف مناطق مدينة "سرباز"، مطالبين بالإفراج عنه، بعد اعتقاله مِنْ قِبَلِ أجهزة الاستخبارات (الاطلاعات) في المحكمة الخَاصَّة برجال الدين في إيران. وأَفَادَتْ مصادر بلوشية خَاصَّة ل"تواصل"، بأنَّ المئات من أبناء مدينة "سرباز" تظاهروا، صباح أمس الثلاثاء، أمام مقر "الحرس الثوري"، مطالبين إيران بإطلاق سراح الشيخ مولوي فضل الرحمن كوهي، فَوْرَاً دون قيدٍ أو شرط. وأَوْضَحَتِ المصادرِ أَنَّ الاحتجاجات توسعت إلى مقر الحاكم العسكري (المحافظ)، رافعين شعارات تندد بالإجرام الحاصل في بلوشستان المحتلة. وقَالَتْ مصادر محلية: إن المواطنين الغاضبين من تصرفات الأجهزة الأمنية ومنعهم من الاحتجاج أمام مقر الحرس، أغلقوا الطريق السريع الرابط بين مدينة "سرباز" و"شابهار" البلوشيتين، بواسطة حرق الإطارات.