شَرَعَتْ أمانة منطقة الرياض، في تجهيز الأرض الواقعة على امتداد طريق الملك عبدالعزيز لتكون مقبرة، بَدَلاً من مقبرة أم الحمام التي تم إيقاف الدفن فيها مُؤخَّراً بعد امتلائها. جاء هذا بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ووَفْقاً للأمر السامي الكريم القاضي بتخصيص أرض مساحتها مليوني متر مربع شمال مدينة الرياض لتكون مقبرة لأهالي مدينة الرياض، بحسب صحيفة ‘‘الرياض‘‘. وتبلغ مساحة المقبرة مليوني متر مربع، وتمتاز بسهولة الوصول إليها عبر عِدَّة طرق، مثل: طريق الرياض سدير القصيم السريع، وطريق الملك عبدالعزيز، وجرى توفير ما تحتاجه من خدمات مثل: المكاتب الإدارية، والأطقم البشرية والفنية، وتجهيز مواقف السيارات، وتركيب اللوحات الإرشادية في الطرق والشوارع الرئيسية للاستدلال عليها.