أغلقت أمانة الرياض مقبرة أم الحمام (وسط الرياض) لامتلاء قبورها وذلك اعتبارا من أمس الأول (الأربعاء)، بينما ستكون مفتوحة للزيارة خلال الفترة القادمة. وافتتحت أمانة الرياض مقبرة أم الحمام قبل 13 عاماً إذ تشرف عليها وعملت على تطويرها وتشغيلها حتى إغلاقها، وتقدم خدماتها بالمجان من حفر للقبور وتأمين مواد الدفن وتجهيز الموتى. وبحسب إحصاء رسمي فإن عدد الجنائز التي تستقبلها شهريا تزيد على 200 جنازة من الرجال والنساء والأطفال من مختلف الأعمار، ووفق مصدر مطلع فإن المقبرة التي تبلغ مساحتها نحو 90 ألف متر مربع تقريباً، ويجاورها جامع الملك خالد، استقبلت منذ افتتاحها في عام 1425 وحتى مساء أمس الأول نحو 32 ألف جنازة، مشيراً إلى أن أبواب المقبرة ستكون مفتوحة للزوار، بينما لا تستقبل الجثامين لدفنها، وذلك لامتلاء المقبرة. وأضافت المصادر أن العاملين في المقبرة مستمرون في العمل فيها، لاستقبال الزوار، وتقديم الخدمات لهم، فيما سيتم نقل استقبال الجثث إلى مقابر أخرى. واحتضنت مقبرة أم الحمام في الرياض عددا من الشخصيات المعروفة في المجتمع السعودي، ومنهم المذيعان السعوديان ماجد الشبل وسعود الدوسري.