وضعت حكومة ميانمار عدة نقاط تفتيش حديثة في المناطق التي ينتقل بينها مسلمو الروهنجيا في ولاية أراكان بميانمار، وتقوم هذه النقاط بعملية تفتيش الروهنجيين وطلب إثبات هوياتهم وبعض المعلومات عن الحي وعن السكن وخلافه. وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان ANA أن رجال الأمن الميانماريين يقومون بسؤال الروهنجيين عن عرقيتهم وفي حال عدم تمكن الروهنجي من إثبات عرقيته بوثائق ومستندات يتم اعتقاله وإيداعه الحبس. وذكر مراسل الوكالة أن مجموعة من الروهنجيين تم اعتقالهم وعرض عليهم التصديق على أنهم بنغاليين مقابل إطلاق سراحهم، وتأتي هذه الخطوة بعد أن فشلت الحكومة الميانمارية في إرضاخ الروهنجيا على الاعتراف بغير عرقيتهم خلال عمليات التعداد السكاني التي جرت مؤخراً في البلاد، وانتهت بعدم إدخال الروهنجيين ضمن السكان الذين شملهم التعداد. يشار إلى أن الحكومة العسكرية سحبت عام 1982م مواطنة مسلمي الروهنجيا واعتبرتهم دخلاء بنغاليين.