أضرب عدد من لاجئي الروهنجيا داخل محتجز لهم في إندونيسيا عن الطعام، احتجاجًا على أوضاع احتجازهم لمدد طويلة دون البت في أمرهم. وجرح بعض المعتقلين أنفسهم في مواضع مختلفة من أجسامهم بأدوات حادة مما أسفر عن إصابة بعضهم بجراح بليغة؛ حيث تم إيداعهم المستشفى لإسعافهم وتلقي العلاج اللازم لهم. وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان ANA أنهم كانوا يهدفون من وراء إضرابهم إلى التعبير عن تضجرهم ونفاد صبرهم من الوضع الذي يعيشون فيه كلاجئين محتجزين لمدة طويلة دون البت في أمرهم وتقرير مصيرهم من قبل السلطات الإندونيسية. في سياق آخر نظم لاجئون روهنجيون بالتعاون مع منظمات إسلامية ماليزية مظاهرة احتجاجية أمام مقر السفارة الميانمارية في كوالالمبور طالبوا فيها بوقف حملات التطهير العرقي المرتكبة بحق مسلمي الروهنجيا في أراكان ومنحهم كل حقوقهم المسلوبة بما فيها حق المواطنة. وطالب المتظاهرون بوقف المضايقات الحكومية ضد الروهنجيا خلال عمليات التعداد السكاني الجارية في ميانمار، بهدف عرقلتهم عن إثبات هويتهم وانتسابهم إلى عرقيتهم الأصيلة. وشددوا على ضرورة السماح للمنظمات الإنسانية الدولية بالعودة إلى إقليم أراكان لتقديم خدماتها الإغاثية العاجلة التي تزداد حاجة الروهنجيين إليها يوما بعد يوم، بالإضافة إلى مطالبة المسلمين في العالم بالوقوف مع الروهنجيا في محنتهم ودعمهم ومؤازرتهم لوقف العنف والاضطهاد عنهم واستعادة حقوقهم.