أكد كبير مشايخ قبيلة بني ظبيان في محافظة بلجرشي بمنطقة الباحة، الشيخ عثمان بن عبدالعزيز بن صقر، حرصه على عدم المغالاة في المهور، وذلك من خلال دعوته لأفراد القبيلة بالالتزام بالاتفاقية التي أبرمتها قبل عدة سنوات تحت اسم (الشدة)، والخاصة بتحديد المهر والزواج وشروطه بعدما تجاوزها البعض خلال الفترات الأخيرة، مما شكل عبئا على بعض المقبلين على الزواج وجعلهم يستدينون في بداية حياتهم مما يؤثر عليهم. وأشار بن صقر وفقاً لصحيفة "مكة"، إلى أن بعض أولياء الأمور يتخذ من مهور بناته متاجرة وتجارة مما يخالف التيسير في الزواج بخلاف إرهاق ميزانيات بعض المقبلين على الزواج، مما يدفعهم إلى الاقتراض وتحمل تكاليف لا يطيقونها، وهذا ينعكس على مستقبلهم بمزيد من العناء وعدم الاستقرار الأسري بسبب ديون تبعات الزواج. وأضاف أن "الاتفاقية تحدد ضوابط ملزمة على جميع أفراد القبيلة بأن يكون مهر البكر 30 ألف ريال، والثيب 20 ألفا، وأن تكون الملكة بدون أي تكاليف، حيث يذهب الأب والعريس لبيت أهل العروس بعد العصر ويعقدون معا عقد النكاح وينتهي الأمر بدون عمل مناسبة أو تكاليف، وإن أصر أهلها على عمل مناسبة في نفس الليلة تقتصر على أهل العروسين، وألا يذبح أكثر من خروفين". وتابع الشيخ بن صقر قائلاً: "في مناسبة الزواج لا يزيد عدد ذبائح الوليمة عن سبعة خراف، وأن يمنع منعا باتا دخول العريس بين النساء بما يسمى الزفة، على أن تكون في غرفة منعزلة عن الحضور، ويقتصر الحضور على العريس وعروسه وأهلهما، ويمنع التصوير نهائيا في صالة النساء أو الدخول بجوالات الكاميرا، وأن تمنع الأغاني بصالة النساء، ويكتفى بالأناشيد والدف ولعب النساء التقليدي، ومن يخالف هذه البنود يغرم من قبل أفراد القبيلة".