دخلت بورصة تورنتو المنافسة العالمية للحصول على جزء من الطرح الأولي المتوقع لشركة "أرامكو" من خلال تخصيصها جُزءً من جهودها لجذب الشركة السعودية، في وقت تصاعدت فيه شدّة المنافسة بين البورصات للظفر بشريحة الطرح الذي من المتوقع أن يكون الأكبر عالمياً. وأكّد مسؤول في البورصة أن المملكة تُمثّل فرصة أكبر من مجرّد صفقة، لكونها تمتلك قُدرة تقديم فوائد طويلة الأمد للأسواق المالية الكندية، خاصةً وأنّ ن نجاح بورصة تورنتو في جذب "أرامكو" سيُشكّل دفعة قوية لها، باعتبارها تمتلك أكبر تجمع لشركات النفط والغاز بالعالم عن أي بورصة أخرى، كما أن كندا تُمثّل وجهة رائدة لشركات التعدين، بحسب صحيفة "فايننشال بوست" الكندية. ورأي الباحث في معهد بيكر بجامعة رايس في هيوستن الأمريكية جيم كران، أن سياسة الولاياتالمتحدة في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب بالحد من هجرة بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة قد تمنع "أرامكو" من إدراج أسهمها في بورصة نيويورك. وتأتي تحركات بورصة تورنتو الذي ظهرت في بيانها أمس الثلاثاء،بعد تحركات مكثّفة م مسؤولي الحكومة السنغافورية أملا في جذب "أرامكو" لطرح جزء من أسهمها في بورصتهم، في وقت تدرس فيه المملكة طرح أسهم "أرامكو" في بورصات مثل لندن وهونج كونج ونيويورك.