كشف تركي حميدان التركي أنهم تمكنوا من سماع صوت والدهم الذي اتصل بهم مؤخراً من محبسه بالولايات المتحدةالأمريكية، وذلك بعد انقطاع عن التواصل مدة أربعة أشهر. وأشار تركي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" إلى أن والده لم يتمالك دموعه، حيث قال إنه: "ولأول مرة منذ أحد عشر عاماً سبقت عبراته عباراته". من جهتها أكدت ابنته المحامية لمى حميدان التركي في اتصال هاتفي مع برنامج أخباركم على قناة المجد: "الوالد انقطع عن المكالمات منذ ذي الحجة كانت مكالمته شهرية، والفترة الأخيرة انقطع أكثر من شهر، وغيب عن الخريطة التي نتتبع فيها مكان السجين". وأضافت لمى: "كنا نعيش في قلق فظيع، صوت والدي بدا كأنه صغير نجا من الغرق وكان يقول: "لم أكن أتوقع أن أسمع صوتكم مرة ثانية" مكالمته كانت مؤلمة جداً أول مرة خلال 11 سنة نسمع صوت والدنا بهذا الحزن". وحول تطورات القضية قالت لمى: "قانونياً مفترض أن يكون هناك جلسة لوالدنا في مارس، ولكنها لم تحدد بعد "، موضحة أن: "القضية غلبت عليها أن تكون سياسية، ولا نأمل أو نطمح في حل قانوني". يذكر أن حميدان التركي يقضي حكماً بالسجن في سجن لايمن بولاية كولاردو، وذلك بعد اعتقاله في يونيو 2005؛ بزعم إساءة التعامل مع خادمته الإندونيسية، نسأل الله أن يفرج عنه ويرجعه إلى أسرته سالماً.