كشف تركي الحميدان نجل المعتقل السعودي في السجون الأمريكية حميدان التركي، عن تلقيهم اتصالاً من والده قبل ساعات، أفاد خلاله بتعرضه لضغوطات شديدة بالسجن، فضلاً عن نقله إلى سجن أشد حراسةً وظلمًا من الذي هو فيه الآن. وأضاف تركي الحميدان، عبر حسابه الشخصي "تويتر"، أن والده ذكر أن "وفدًا من سفارة خادم الحرمين الشرفين زاره للاطمئنان على وضعه وصحته، وهذا ما عهدناه منهم من جهود متواصلة في مراحل القضية". من جانبها، قالت سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي، في تغريدها على حسابها الشخصي على موقع "تويتر": "الحمد لله، سمعنا صوتًا يلهث بالحمد ويتنفس الصبر، تجلى إيمان قلبه ويقينه بوعد الله ونصره، وأوصانا بتقوى الله وبتلاوة القرآن". وفق "عاجل". وتم اعتقال حميدان التركي للمرة الأولى في نوفمبر 2004م بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، وداهم مقر سكنه في الولاية الأمريكية 30 عنصرًا من مكتب التحقيقات الفيدرالية. فيما اعتقلت خادمته الإندونيسية، وتم استجوابها بخصوص تعامل الأسرة معها، وأفادت بأن تعاملهم كان طيبًا للغاية معها، ونفت تعرضها لأي تحرشات جنسية، وفيما بعد تم إطلاق سراح التركي بكفالة قدرها 25 ألف دولار. وفي الثاني من يونيو 2005م، أعادت السلطات الأمريكية التركي إلى محبسه بتهمة إساءة التعامل مع الخادمة، واحتجاز أوراقها الثبوتية، وتعرضها لتحرش جنسي، لتناقض بذلك كل اعترافاتها السابقة.