قال مصدر في المقاومة السورية: ‘‘إن اجتماعات أنقرة التي عقدت بإشراف تركي على مدار ثلاثة أيام، وضمت شخصيات إعلامية وسياسية من الائتلاف الوطني السوري، والهيئة العليا للمفاوضات، وقادة فصائل عسكرية، انتهت أمس بالموافقة على المشاركة في مباحثات أستانة‘‘. وكانت المقاومة قد رفعت من سقف مطالبها للمشاركة في المؤتمر، المزمع عقده في العاصمة الكازاخستانية في ال23 من الشهر الجاري، حيث ربطت مشاركتها بوقف الحملة العسكرية على وادي بردى، والغوطة الشرقية، وبلدة محجة المحاصرة في درعا، والمناطق المحررة في ريف حمص، وذلك قبل البدء في تشكيل وفدها المفاوض للمشاركة في المحادثات. وأضاف المصدر: بعض فصائل المعارضة المسلحة، كانت قد اشترطت تحقيق عدة مطالب قبل الذهاب إلى مفاوضات أستانة، أبرزها شرط تثبيت وقف إطلاق نار شامل في سوريا، وفقاً ل‘‘سكاي نيوز عربية‘‘. وأوضح: أن الفصائل كانت تصر على وقف إطلاق النار في المناطق، التي تشهد عمليات عسكرية من قبل الجيش النظامي، مثل: وادي بردى، والغوطة الشرقية، والوعر، والرستن، وتلبيسة، وبيت جن، قبل الذهاب إلى المفاوضات الرامية لحل النزاع السوري.