قال فضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز العبد اللطيف الأستاذ المشارك في قسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود على صفحته ب(تويتر)، مخاطبا الصحفي تركي الدخيل (يا تركي جمعت بين زلتين الجهل وقلة الإجلال لشعائر الله)، وكانت هذه إحدى تغريدات فضيلة الشيخ التي وجهها للدخيل ردا على موقفه الأخير مع الداعية فضيلة الشيخ حسن القعود بعدما دار سجالٌ على "تويتر" بين الداعية القعود، والإعلامي الدخيل الكاتب بصحيفة "الوطن"؛ حيث خاطب القعود، الدخيل يُخبره فيها أنه يدعو عليه، ومن تغريدات الشيخ القعود أنه قال:(أخي تركي، كلما أردت أن أدعو لك انعقد اللسان وانصرف الجنان، فهل من حلٍّ؟ أو نستمر بالدعاء عليك إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً). وكان رد الدخيل على صفحته بتويتر أنه قال:(أخي حسن لئن دعوت لي، فإن هذا فضلٌ منك وكرمٌ، وإن دعوت عليّ، فالله أعدل العادلين). وكان موقف الشيخ العبد اللطيف مؤيدا للداعية القعود حيث وصف مقالة الدخيل بصحيفة الوطن أنها تكشف جهلا بينا بأحكام الدعاء، فقد يدعى على الكافر وعلى الظالم والفاجر كما ثبت بالسنة وآثار الصحابة، وأضاف الشيخ العبد اللطيف أن من روعنة تركي الدخيل وضعف تعظيمه لدين الله أن قال:(الدعاء مجرد اعتداء لفظي). وقال الشيخ العبد اللطيف:(الدعاء سلاح المؤمن وهو العبادة وجماع الخير.. ). وفي سياق متصل أكد الداعية القعود في حديث خاص ل(تواصل) أن إحدى الصحف الإلكترونية نشرت خبرا عن تغريداته مع الدخيل وانحاز محرر الخبر للدخيل وتصيد بعض الأخطاء الإملائية للشيخ القعود، وبعدها قام بالاتصال بالشيخ يعتذر له فقبل الشيخ القعود الاعتذار ونصحه أن يكون محايدا في نقله للخبر، فطلب من الشيخ القعود الرد في خبر آخر فرفض الشيخ مكتفيا بالمكالمة الهاتفية. وإليكم صورة من تغريدات الشيخ الدكتور عبد العزيز العبد اللطيف: