دار سجالٌ على "تويتر" بين الداعية حسن بن عبد الله القعود، والإعلامي تركي الدخيل الكاتب بصحيفة "الوطن"؛ بعدما خاطب القعود، الدخيل بعبارةٍ احتوت على أخطاءٍ إملائيةٍ واضحة، يُخبره فيها أنه يدعو عليه، وأنه كلما حاول الدعاء له ينعقد لسانه. وقال القعود عبر حسابه في "تويتر": "أخي تركي، كلما أردت أن أدعو لك انعقد اللسان وانصرف الجنان، فهل من حلٍّ؟ أو نستمر بالدعاء عليك إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً". وأعاد الدخيل نشر تغريدة القعود ثم ردّ عليه قائلاً: "أخي حسن لئن دعوت لي، فإن هذا فضلٌ منك وكرمٌ، وإن دعوت عليّ، فالله أعدل العادلين". وعبّر عددٌ من المتابعين لما دار في "تويتر"، عن استغرابهم من حديث القعود، وسجّل عددٌ من المغردين اعتراضهم، فيما اعتبر عددٌ منهم تغريدة القعود من الوصاية التي "عفى عليها الزمن وحسبنا أهلها قد انقرضوا ." وقال المغرد بدر: "أتعجب مما قاله حسن القعود وهذا التناقض العجيب، بدأها بأخي وأنهى كلامه بالاستمرار بالدعاء عليك!!! أي أخوة يتكلم عنها؟."! واتهم المغرد عبد الرحمن بن سلمى، القعود بأنه من "مُحبي البلبلة والظهور", فيما قال هاشم داغستاني مخاطباً القعود: "مؤلمٌ يا سيدي ما كتبت، أهكذا تعامل الناس، ما كان النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ليقول ذلك، راجع نفسك ونظف قلبك".