قدم الكيان الصهيوني بعض التلميحات الواضحة حول مسؤوليته عن اغتيال المخترع التونسي محمد الزواري، خبير صناعة الطائرات بدون طيار في مدينة "صفاقس" التونسية أول أمس. ونقل أهم معلقي الشؤون الاستخبارية، رونين بريغمان، عن مصادر أمنية صهيونية قولها: "اتهامات السلطات التونسية للموساد بالمسؤولية عن اغتيال الزواري لا تخلو من الصحة". وألمح بريغمان – المعروف بعلاقاته الوثيقة جداً بالأجهزة الاستخبارية الصهيونية – إلى أن منفذي عملية الاغتيال قد تمكنوا بالفعل من مغادرة تونس، مدعياً أن الأشخاص الذين ألقت السلطات التونسية القبض عليهم؛ بزعم أن لهم دوراً في العملية "مجرد سياح تصادف وجودهم في المكان وقت الحادث". ونقل معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة، أورن هيلر، عن المصادر الأمنية الصهيونية قولها: إن الزواري هو المسؤول عن تمكين كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس من استخدام الطائرات بدون طيار لأول مرة خلال حرب 2014. وكان مجهولون قد اغتالوا ظهر أول أمس، الخميس، المخترع التونسي مهندس الطيران محمد الزواري وذلك في مدينة صفاقسجنوبتونس، فيما وجهت اتهامات مباشرة إلى جهاز "الموساد" بتنفيذ الجريمة بسبب علاقة الزواري بحركة حماس.