لم يجد أهالي محافظة العرضيات لجذب عطف المسئولين بعد المناشدات الكثيرة التي لم تحقق أية نتيجة تجاه تشغيل مستشفى نمرة، إلا أن ينتجوا فيلما قصيرا يشرح مدى معاناتهم اليومية منذ 10 سنوات انتظاراً لتشغيل المستشفى. وبادر المواطن علي علوان السهيمي بنشر هذا الفيلم القصير بعنوان "مستشفى نمرة جسد بلا روح" لينقل من خلاله معاناتهم اليومية للانتقال من محافظة العرضيات إلى محافظة المخواة، وذلك لعلاج مرضاهم بعد أن فشل استجدائهم اليومي للمسئولين بتشغيل المستشفى التي أنفق عليها ملايين الريالات منذ عشر سنوات ولم يتم تشغيلها حتى الآن. وسجل "السهيمي" معلومات تحكي عن معاناة أهالي العرضيات، عبر المستشفيات والطرق الرديئة والضيقة وغير المزدوجة، والممتلئة بالمخاطر، والتحويلات والشاحنات، والطبقة الإسفلتية التي ارتوت من دماء أهالي محافظة العرضيات وزوارها، بسبب الحوادث المميتة والتي راح ضحيتها العديد من الأشخاص. وناشد الأهالي وزير الصحة المكلف بسرعة تشغيل المستشفى في أقرب وقت ممكن، حيث يخدم هذا المستشفى أكثر من 60 ألف نسمة.