بذل أهالي محافظة العرضيات بمنطقة مكةالمكرمة، جهوداً مضنية؛ سعياً في تشغيل مستشفى نمرة العام، الوحيد الذي يخدم كل سكان العرضيات البالغ عددهم 60.000 نسمة، إلا أنه وبعد مرور 10 سنوات على الانتهاء من المبنى لم يتم تشغيله حتى الآن، وهو ما فاقم من معاناتهم، وزاد من عدد ضحايا حوادث الطرق. وقال المواطن علي القرني ل"سبق": "لم نجد سوى مستشفى محافظة المخواة بمنطقة الباحة الذي يبعد عنا 25 كم ليتم العلاج فيه، بينما تعد العرضيات محافظة حديثة تفتقر لعدد من الخدمات، ومنها عدم افتتاح مستشفى نمرة العام بكامل تجهيزاته، رغم احتياج الأهالي والمنطقة بشكل عام".
وأضاف "القرني": "مطالبنا مضت عليها عدة سنوات ولم تنظر وزارة الصحة في تشغيل هذا المرفق الحيوي، الذي يخدمنا، ونحن نطالب منذ سنين وبذلنا جهوداً مضنية لافتتاحه لكن دون جدوى، وأعتقد أن وزارة الصحة لا يعنيها حال هذه المنطقة وما تعانيه من مصاعب في تلقي العلاج"، على حد قوله.
وتابع المواطن: "المقطع المرفق دليل على معاناتنا نحن سكان العرضيات, ونرجو من وزير الصحة النظر إلى حال هذه المحافظة ومواطنيها، وأن يسعى إلى تشغيل هذا المستشفى الذي طالما حلمنا بوجوده، وتم ذلك، والآن نطلب بإلحاح تشغيله، وكلنا أمل بوزير الصحة عادل فقيه، في أن يكون هو من يضمد جراح الأهالي، ويرسم السمة على محيا مواطني العرضيات".
وقدم "القرني" مقطع فيديو أعده أبو مشاري السهيمي، عن مطالب الأهالي لتشغيل مستشفى نمرة العام، مستعرضاً فيه تساؤلات الأهالي ومعاناتهم وما تم بشأنه حتى الآن.