أنتج مجموعة من شباب محافظة حفر الباطن، فيلماً قصيراً بعنوان "نطالب بجامعة لمحافظة حفر الباطن"، ينقلون من خلاله معاناتهم الأسبوعية في التنقل من حفر الباطن التي لا يوجد بها أي جامعات إلى المحافظات الأخرى، وذلك لإكمال تعليمهم الجامعي. وسجل الفيلم ما يعانيه الشباب من السفر عبر الطرق السريعة الرديئة والضيقة والممتلئة بالمخاطر من التحويلات والشاحنات، والطبقة الأسفلتية المهترئة التي ارتوت من دماء شباب حفر الباطن بسبب الحوادث المميتة التي راح ضحيتها العديد من الشباب الجامعي، وهم ينتقلون لأقرب جامعة من المحافظة، تبعد أكثر من 300 كيلومتر عن حفر الباطن.
وأبدى أهالي حفر الباطن اندهاشهم من تجاهل وزارة التعليم العالي لمطلبهم الأساسي بافتتاح جامعة في المحافظة، حماية لأبنائهم من شرور الطرق، وذلك رغم طرقهم لجميع الأبواب والقنوات الرسمية، ما دفعهم لتصعيد قضيتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة التي تجاهلتها أيضاً وزارة التعليم العالي، ما جعلهم يطلقون هاشتاق عبر موقع "تويتر" بعنوان: "نطالب بجامعة حفر الباطن" لتسجيل معاناتهم.