أكد مندوب المملكة في الأممالمتحدة عبدالله المعلمي، تعليقاً على الأحداث المأساوية التي تتعرض لها سوريا ومدنها أنه ينبغي التصدي للجرائم التي تحدث في سوريا، مؤكداً أنهم سيبحثون تلافي أوجه النقص والضعف في مشروع القرار الكندي، بحسب ‘‘عكاظ‘‘. جاء ذلك أثناء اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ قليل، من أجل التصويت على مشروع قرار صاغته كندا، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، ووصول قوافل المساعدات الإنسانية، حيث طالب المندوب الكندي، أثناء كلمته، بحق أهل حلب في الحياة، مضيفاً، أن المدنيين والمستشفيات ليسوا أهدافاً عسكرية، والمحاصرون شرقي حلب يعولون على تحرك العالم لإنقاذهم. من جانب آخر، رفض مندوب النظام السوري في الأمم مشروع القرار الكندي إجرائياً وموضوعيا،ً ووصف الوفود التي دعت لمناقشة القرار في الجمعية العامة بانتهاك السيادة السورية، -على حد وصفه-، كما اعترض على جملة ‘‘النظام السوري‘‘ في متن مشروع القرار الكندي، الأمر الذي دفع رئيس جلسة الجمعية العامة، برفض طلب مندوب النظام الاعتراض على الكلمة، وهاجم المندوب السوري التحالف الدولي ضد داعش، ووصفه ب«التحالف الدولي ضد سوريا».