شهد اليوم، الثلاثاء، تطوراً جديداً في قضية خلية التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية، والمتهم بها 32 شخصاً من ضمنهم 30 مواطناً وإيراني وأفغاني. وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم، أحكاماً ابتدائية بحق المتهمين، حيث حكمت بالقتل تعزيراً ل 15 منهم، بعد ثبوت تهم الخيانة العظمى، واثنان لم تثبت إدانتهما، وسجن البقية مدداً متفاوتة ما بين 6 أشهر إلى 25 سنة مع المنع من السفر، وعقدت المحاكمة بحضور أهالي المتهمين وممثل حقوق الإنسان ووسائل الإعلام. ومن ضمن المتهمين كان متهم واحد يحمل الجنسية الإيرانية وهو المدعى عليه رقم 28 في القضية، حيث قررت المحكمة تعزيره بسجنه لمدة 4 سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه. وثبت للمحكمة إدانة المدعى عليه (إيراني الجنسية) على النحو التالي: – تزويده أحد موظفي قنصلية بلاده (إيران) بجدة بتقارير ومعلومات عن بعض الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية. – تزويده نفس الموظف بأسماء الطلبة الإيرانيين بالمدينة المنورة وتوجهاتهم. – تلقى من الموظف ذاته مبالغ مالية وهدايا متعددة، واستجاب لما طلبه منه من اقتناء سيارات مستأجرة عند التقائهما داخل المملكة، وألا يستخدم سيارته الخاصة؛ خشية انكشاف أمر لقاءاتهما للجهات الأمنية. تفاصيل القضية كاملة هنا