أعلن مجلس قيادة حلب المشكل حديثاً، والذي يضم معظم الفصائل العسكرية الموجودة داخل الأحياء المحاصرة النفير العام؛ دفاعاً عن المدنيين والتصدي لعدوان الأسد والميليشيات الموالية له. وجاء في البيان: "أنه نظراً للهجمة الشرسة على حلب من قبل قوات الأسد والميليشيات الأجنبية التي تدعمها، يعلن المجلس وجوب النفير العام في المدينة لكل الرجال القادرين على حمل السلاح؛ وذلك للدفاع عن المدنيين المحاصرين". وكان مجلس قيادة حلب قد تشكَّل الشهر الماضي، ويضم أغلب الفصائل العسكرية داخل المدينة، ويتولى مهمة إدارة الأعمال العسكرية والمدنية لحين فك الحصار عن الأحياء المحاصرة في المدينة.