بينما يُنتظر أن يقرّر اجتماع الجامعة العربية السبت المقبل على مستوى وزراء الخارجية تعليق عضوية سوريا، والاعتراف بالمجلس الوطني السوري، بعد التعامل السلبي لنظام بشار الأسد مع مبادرتها المتعلقة بوقف نزيف الدماء؛ فقد كشف مساعد وزير الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان عن أن بعض زعماء العرب أبلغوا الولاياتالمتحدة أنهم مستعدون لتقديم الملاذ الآمن للرئيس السوري بشار الأسد لضمان رحيله عن كرسي الحكم. ولم يحدد فيلتمان الدول التي عرضت مكانًا يمكن أن يذهب إليه الأسد بعد سبعة أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه لسوريا. وأبلغ فيلتمان لجنةً في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء أن «كل الزعماء العرب ووزراء الخارجية الذين أتحدث إليهم يقولون الشيء نفسه: حكم الأسد يتجه إلي نهاية، هذا أمر محتوم. وبعض هؤلاء الزعماء بدؤوا يعرضون على الأسد ملاذًا آمناً لتشجيعه على الرحيل بسرعة». وعبّر فيلتمان عن أمله بأن يقرر الأسد والدائرة المقربة حوله مغادرة سوريا طواعيةً.