نَصَبَ الجنود المرابطون- بعد تلقي التعليمات من القادة- شركًا، لعناصر تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح حاولوا التسلل عبر الشريط الحدودي وصولا إلى القرى القريبة التابعة للأراضي المملكة، وبحوزتهم أسلحة. وقال أحد المشاركين في العملية، "بعد رصد وجود الميليشيات وتحديد نوع الأسلحة التي يحملونها وكان بينها صاروخ حراري وقذائف، اقتضت الخطة عدم الظهور أمامهم حتى لا يتراجعوا؛ بهدف أسْرِهم أو القضاء عليهم ومصادرة الصواريخ والقذائف التي بحوزتهم". وأضاف، "بالفعل وفقنا بفضل الله في إنجاح الخطة الموضوعة، إذ تم رصدهم بشكل دقيق حتى اقتربوا من إحدى القرى الحدودية وشعروا بنوع من الأمان"، وفقا ل"عكاظ". وتابع، "بعد اقترابهم من القرية توزعت أكثر من فرقة في الموقع، وتمت الإحاطة بالعدو من أكثر من جهة، فأخذوا يطلقون النار بشكل كثيف وعشوائي، ليتم الرد بالمثل عليهم وقُتل منهم من قُتل حتى أيقن الباقون أن مصيرهم سيكون شبيها بمصير رفاقهم، ليفضلوا الاستسلام". وأكد أنه "تم أسرهم وإفشال مخططهم بعد مواجهة استخدمت فيها مختلف الأسلحة، وبعد السيطرة عليهم تم الاستحواذ على ما يحملونه من عتاد بما فيه الصاروخ الحراري وجميع القذائف وقواعد الإطلاق التي كانوا يعتزمون استخدامها في إطلاق الصاروخ، فيما ضبط القائد الميداني الذي كان يوجههم ويخطط لهم".