بعد الضغط الذي تواجهه ميليشيات الحوثي وأنصار المخلوع صالح داخل العمق اليمني وفي مختلف المحافظات من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، اضطر عدد منهم إلى الفرار باتجاه القرى الشمالية، فيما عمد إعلامهم على تزييف الحقائق وفبركة الصور المأخوذة من المواقع الإلكترونية ونسبها لانتصاراتهم المزعومة، مدعين أنهم قاموا بتدمير عدد من الآليات العسكرية السعودية، فيما الواقع يقول إنها صور لآليات عسكرية في العراق. وتحاول الميليشيات الحوثية وأنصار المخلوع التسلل باتجاه الشريط الحدودي من جهتي محافظة الطوال ومركز الموسم، عبر جماعات متفرقة تختبئ بين الأشجار الواقعة قرب الشريط الحدودي، إلا أن الكاميرات الحرارية وأجهزة الرصد الحديثة تمكنت من كشفهم، ليقضي عليهم جنودنا البواسل قبل وصولهم إلى الحدود السعودية حاملين معهم مقذوفاتهم بهدف إطلاقها عشوائيا صوب القرى الحدودية، حيث قصفت قوات المدفعية التابعة للقوات المسلحة المرابطة في الحد الجنوبي مواقع ومخابئ ميليشيات الحوثي قبالة قرية الحثيرة الحدودية وجنوب محافظة الطوال. وقامت طائرات الأباتشي بتمشيط الشريط الحدودي بالكامل، فيما شن طيران التحالف غارات عدة على مواقع الحوثيين في حرض قبالة منفذ الطوال الحدودي، ودمر عربات وراجمات كانت مخصصة لإطلاق القذائف صوب المناطق الحدودية السعودية، وذلك بعد ملاحظة تحركاتهم صوب حرض. كما نجحت القوات السعودية في صد عدد من محاولات التسلل بعد أن تم رصد تحركات لمجاميع من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح. إذ نجح أبطال القوات السعودية بمساندة من طائرات الأباتشي من رصد تحركات العدو وتمكنوا من قتل العشرات وإعطاب عدد من الآليات داخل الأراضي اليمنية وتحديدا بالقرب من جبل المخروق المحاذي لمدينة نجران. وأعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت أمس (السبت) صاروخ سكود تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه خميس مشيط. وتم اعتراضه دون أي أضرار، فيما بادرت قوات التحالف الجوية في الحال باستهداف موقع إطلاق الصاروخ الذي تم تحديده بين عمران وصعدة. وتابع سكان القرى الحدودية القريبة من خطوط التماس تحليق الطائرات وهي تدك تجمعات الانقلابيين الذين تحطمت أحلامهم أمام بسالة أبطال القوات السعودية المسنودين بسلاح الجو السعودي وطيران التحالف.