عثر مقاتلو المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية على أسلحة وصواريخ خبأتها ميليشيات التمرد الحوثي وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، على الحدود بين اليمن والمملكة، بهدف استخدامها لشن هجمات على المناطق الحدودية. قال المركز الإعلامي للمقاومة، إن من بين تلك الأسلحة، صاروخ ستينجر الذي يحمل على الكتف، وقذائف آر بي جي، وألغام، وعبوات ناسفة، كانت مخبأة تحت الرمال قرب منفذ الخضراء بنجران. وأضاف، أن معلومات وصلت إلى قيادة المقاومة الشعبية بوجود تلك الأسلحة مدفونة تحت الرمال، وبعد التأكد من المعلومة تم توجيه قوات كبيرة من المقاتلين إلى المنطقة، إذ عثروا على تلك الأسلحة وقاموا باستخراجها ومصادرتها لمصلحة القوات الشرعية. رقابة صارمة دأبت قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة في أوقات مختلفة، على ضبط كميات كبيرة من الأسلحة التي يخبئها الانقلابيون في المنطقة الحدودية، لاستخدامها في شن هجمات على المدنيين في المناطق الحدودية. كما دمرت مقاتلات التحالف ومروحيات الأباتشي أعدادا كبيرة من الآليات التابعة للميليشيات الانقلابية على الحدود. وكانت ميليشيات التمرد قامت في أوقات سابقة بقصف القرى الحدودية في أوقات متباعدة، ردا على الهزائم التي تتكبدها على أيدي المقاومة الشعبية والجيش الوطني. كما حاولت كثيرا التسلل إلى أراضي المملكة، إلا أن عناصر حرس الحدود والقوات المشتركة وقوات التحالف العربي كانت لهم بالمرصاد، وتصدت لمحاولاتهم المتكررة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. التغرير بالأطفال تستخدم القوات السعودية أجهزة مراقبة متطورة، منها كاميرات حرارية تتيح لها القيام بعملها في كل ساعات اليوم، وتحت مختلف الظروف المناخية. إضافة إلى طائرات بدون طيار ترصد مواقع المسلحين وحركتهم، مما يجعل أي محاولة اختراق مهمة أشبه بالمستحيلة، لا سيما في ظل وجود أعداد كافية من المقاتلين. كما أن عناصر الميليشيات الذين يحاولون اختراق الحدود غالبا ما يكونون من صغار السن الذين تخدعهم قيادة التمرد، وتوهمهم بسهولة اختراق الحدود، ويضطرون للمسير عدة أيام على أرجلهم، دون أن يكون بحوزتهم ما يكفي من الطعام والشراب. لذلك يصلون وهم في حالة من الإعياء التام، مما يجعلهم في كثير من الأحيان هدفا سهلا لنيران حرس الحدود.