هاجمت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وعدد من مسؤولي حزبها، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، بعد إعلانه اعادة فتح التحقيقات في قضية بريد كلينتون. واعتبرت كلينتون ومسؤولو الحزب الديمقراطي الإعلان مثيرًا للريبة، وخصوصاً لناحية توقيته قبل عشرة أيام من انتخابات الرئاسة الأمريكية، كما أنه يستحيل الانتهاء من التحقيقات قبيل الثامن من نوفمبر. وتعجبت كلينتون من توقيت إعادة فتح التحقيقات في قضية بريدها الالكتروني. وقالت: "من الغريب أن يتم نشر شيء من هذا القبيل قبل الانتخابات، مع تقديم معلومات ضئيلة". وأضافت: "في الواقع، ان هذا ليس غريبًا فقط، بل هو غير مسبوق ومقلق للغاية، إذ ان الناخبين يستحقون (معرفة) الوقائع بمجملها. لذلك ندعو كومي إلى توضيح الموضوع فورًا، وكشف كافة التفاصيل". من جهته قال الرئيس السابق للجنة الوطنية في الحزب الديمقراطي، وحاكم فيرمونت سابقا، هوارد دين، "إن كومي وضع نفسه بجانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، مضيفا في تغريدات نشرها على حسابه على موقع تويتر "جيمس كومي تحالف مع فلاديمير بوتين". ويتهم الديمقراطيون بوتين بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لضمان وصول ترامب إلى البيت الأبيض.