يصوت المجلس التنفيذي لمنظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"، الثلاثاء المقبلن على قرارين جديدين حول مدينة القدسالمحتلة. ويهدف القراران الجديدان إلى "الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدسالشرقية"، وذلك بعد ستة أشهر من اعتماد قرار شبيه أثار غضب الكيان الصهيوني، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وفي السياق ذاته، اعتبرت وزارة الخارجية الصهيونية، في تصريح صحفي مقتضب، أمس الخميس، إن هناك محاولات من قبل اليونسكو "لتقويض الصلة اليهودية بالقدس"، بحسب وكالة "الأناضول". وزعمت الخارجية الصهيونية أن الارتباط اليهودي بالقدس، كان "متواصلاً منذ الوقت القديم مرورا بالحداثة"، مدعيةً أنه "لأكثر من ثلاثة آلاف سنة لعبت القدس دوراً مركزيًّا في الحفاظ على تاريخ الشعب اليهودي سياسيًّا وروحيًّا وثقافيًّا". ويطالب القرارات الكيان الصهيوني "القوة المحتلة، بإتاحة العودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائماً حتى شهر سبتمبر من عام 2000، إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية، السلطة الوحيدة المُشرفة على شؤون المسجد". وتدين القرارات بشدة، "الاعتداءات الصهيونية المتزايدة والتدابير الصهيونية غير القانونية التي يتعرض لها العاملون في دائرة الأوقاف الإسلامية، والتي تحد من تمتع المسلمين بحرية العبادة ومن إمكانية وصولهم إلى الموقع الإسلامي المقدس المسجد الأقصى/الحرم الشريف".