كشفت مصادر، عن بدء هيئة الادعاء العام، تحقيقاتها مع إدارة المدرسة التي تنتمي إليها الطفلة «ريم»، ذات السنوات الست، والمغدورة على يد زوجة أبيها، من كشف كيفية خروج الطفلة، برفقة القاتلة، والأوراق الرسمية المسجل بها مغادرتها للمدرسة. وقالت المصادر، إنّ لجنة خاصة، من إدارة تعليم الأحساء، زارت المدرسة، للتحقيق في الكيفية التي تم بها إخراج الطفلة، خلال اليوم الدراسي، وتحديد المسؤولين بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، بحسب "المدينة". وكانت الزوجة التي تعيش في مسكن واحد ضمن 3 زوجات، أقدمت على نحر نجلة زوجها، بعد أن أخرجتها من المدرسة، وذهبت بها إلى أرض فضاء، خلف محل سكنهم، وذبحتها بسكين كانت بحوزتها، ثم تركتها تنزف دماءها حتى الموت، وفق ما أكده شاهد العيان الذي أبلغ الجهات الأمنية بالحادث.