قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية: إن عددا من أكبر بنوك إيران انضموا للصراع بين الحكومة الإيرانية ومعارضيها، في وقت عكرت فيه مزايا الاتفاق النووي الموقع العام الماضي السياسة الداخلية في إيران قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية. وأشارت إلى قيام صحيفة "كيهان" المحافظة في إيران بنشر صور لخطابين من قبل بنكي "ميلت" و" سيبه" يرفضان فيهما خدمة شركات وأفراد يعملون لتكتل مملوك للحرس الثوري. وأضافت الوكالة أن "كيهان" المعين رئيس تحريرها من قبل المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" كانت لها ادعاءات مشابهة بشأن بنوك أخرى دون تقديم أي دليل. وتحدثت عن أن الاتفاق النووي رفع بعض العقوبات عن الاقتصاد الإيراني لكنه ترك أخرى على كيانات مرتبطة بمؤسسات عسكرية كالحرس الثوري المتهم بدعم مجموعات مصنفة إرهابية من قبل الولاياتالمتحدة وبعض الدول الأوروبية. وذكرت أن تلك العقوبات المتبقية تردع البنوك العالمية من دخول إيران. وأشارت إلى أن المأزق المتعلق بجذب التمويل الدولي يمثل مشكلة للرئيس الإيراني حسن روحاني الذي من المرجح أن يواجه الانتخابات الرئاسية في مايو القادم مع قليل من الفوائد التي عادت على المواطن الإيراني العادي من الاتفاق النووي. وأضافت أنه مما يزيد من التحديات التي يواجهها أن معارضيه يسعون الآن للوقيعة بين الحكومة والمؤسسة الأمنية.