قالت مصادر إعلامية أن أكثر من ثلاثين شخصا معظمهم نساء وأطفال قتلوا وجرح عشرات آخرون نتيجة قصف قوات نظام بشار لمدينة حلب بالبراميل المتفجرة، في حين تشهد بلدة حريتان في ريف دمشق نزوحا جماعيًا نتيجة قصف عنيف بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ شنته قوات النظام، كما قتل عشرات من الثوار في انفجار بحمص. وانتشل عناصر الدفاع المدني الأحد أربعة قتلى من تحت أنقاض بنايات دمرها القصف في اليوم السابق بحي الميسر شرقي حلب. وفي دوما بريف دمشق قتل ما لا يقل عن 12 مدنيا في قصف من القوات النظامية التي استهدفت تجمعا لمدنيين كانوا بصدد استلام مساعدات. وقالت لجان التنسيق المحلية إن القوات النظامية قصفت المدينة بمدافع الهاون وراجمات الصواريخ, مشيرة إلى أن من بين القتلى ثلاثة أطفال. من جهتها، قالت شبكة شام إن عشرات قتلوا وجرحوا في غارات عنيفة على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية بالتزامن مع اشتباكات على جبهات أخرى. وتحدث ناشطون عن عشر غارات على الأقل ألقى خلالها الطيران الحربي السوري براميل متفجرة، مما تسبب في اندلاع حرائق في المنازل، كما اندلع حريق في حي جوبر بدمشق جراء القصف, وقتل شخصان وأصيب ثمانية إثر سقوط قذائف هاون قرب دار الأوبرا بدمشق, في حين سقطت قذيفة أخرى في حارة الزيتون بباب توما دون خسائر. وتجدد القصف على مناطق بدرعا جنوبي البلاد، مما أدى إلى مقتل طفل بحي طريق السد, بينما تعرض الحي الشرقي ببصرى الشام للقصف بالبراميل المتفجرة، وفقا لشبكة شام. وفي جنوبسوريا أيضا, سقط قتيل وجرحى في قصف مدفعي بالقطاع الأوسط في محافظة القنيطرة، حسب المصدر ذاته. من جهة أخرى, قال ناشطون إن 38 من الثوار بينهم قائد المجلس العسكري في أحياء حمص، وقائد "كتائب شهداء المرابطين" لقوا مصرعهم بأحد الأحياء المحاصرة جراء انفجار في أحد المقار. من جهته, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عددا من الجثث تحولت إلى أشلاء جراء الانفجار الذي عزاه ناشطون آخرون إلى سقوط صاروخ غراد أصاب مخزنا للذخيرة. كما أُعطبت دبابة وقُتل جنود نظاميون خلال اشتباكات بمحيط قرية العامودية وفي محيط حاجز المجرشة شمال بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، وكان الثوار استولوا قبل يومين على بابولين وثلاث قرى أخرى بالمنطقة. وفي حلب, دمرت المعارضة دبابة وأوقعت خسائر في قوات النظام بتلة الشيخ يوسف، حسب المرصد. وفي ريف اللاذقية الشمالي, تجدد القتال في محيط بلدة كسب الخاضعة للمعارضة، بينما سقطت قذيفة صاروخية على حي وسط اللاذقية، وفقا للمرصد السوري.