قال ناشطون سوريون إن 45 شخصًا على الأقل قتلوا بقصف قوات النظام لمنطقة سكنية في مدينة أريحا بريف إدلب، في حين أعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن اغتيال محافظ حماة. وأفادت "شبكة شام" أن الطيران الحربي ألقى براميل متفجرة على مدينة أريحا بإدلب الليلة قبل الماضية وأمس أدت لمقتل 45 شخصًا على الأقل، مشيرة إلى أن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، كما أدى القصف إلى تدمير عدد كبير من المباني. وأضاف المصدر أن عددًا من الأشخاص ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض بسبب شح الأدوات الإسعافية اللازمة لانتشالهم. وأعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن اغتيال محافظ حماة أنس عبدالرزاق ناعم الأحد بتفجير سيارة مفخخة بموكبه في المدينة الواقعة وسط سوريا. مؤكدة أنها نفذت العملية انتقامًا للهجوم المفترض بأسلحة كيمياوية. وأضافت الجبهة -عبر حسابها على موقع تويتر- أنه "ضمن سلسلة غزوات العين بالعين، تم مقتل محافظ حماة أنس ناعم وعدد من مرافقيه على أيدي ليوث جبهة النصرة في حماة بسيارة مفخخة، ولله الحمد". كما تبنت أيضًا اغتيال بدر وهيب غزال الذي وصفته أنه "مفتي الطائفة العلوية" في مدينة اللاذقية الساحلية معقل النظام. أفادت «شبكة شام» أن الطيران الحربي ألقى براميل متفجرة على مدينة أريحا بإدلب الليلة قبل الماضية والاثنين أدت لمقتل 45 شخصًا على الأقل، مشيرة إلى أن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، كما أدى القصف إلى تدمير عدد كبير من المباني اشتباكات عنيفة وبث ناشطون سوريون صورًا لإطلاق قوات النظام صواريخَ من ثكنة الوحدات الخاصة في حي القابون الدمشقي باتجاه الغوطة الشرقية، كما قصفت القوات بالمدفعية الثقيلة مساجد قريبة من هذه الثكنة. وفي ريف دمشق، استهدف قصف للطيران الحربي مدن يبرود ودوما وقرية حشو عرب، كما سقطت عدة صواريخ أرض/ أرض على بساتين دوما، وتعرضت مدن وبلدات عدة في هذا الريف لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وقال مراسل شبكة شام ثائر الدمشقي إنه رصد تصاعد الدخان جراء قصف عنيف استهدف مدينة دوما. ووقعت اشتباكات عنيفة على طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا، واشتباكات في محيط مدينة معضمية الشام، وعلى حاجزيْ النور ومجمع تاميكو في بلدة المليحة. كما أفاد ناشطون أن الاشتباكات تجددت بين المعارضة المسلحة والجيش النظامي على طريق دمشق-القنيطرة، وبثوا صورًا تظهر إطلاق قوات المعارضة عبوة ناسفة باتجاه دبابة للنظام كانت تسير على الطريق الدولي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة السورية سيطرت على بلدة استراتيجية في ريف محافظة حلب بعد أيام من المعارك مع قوات النظام السوري. وأوضح المرصد في بيان أن قوات المعارضة أحكمت سيطرتها على بلدة "خناصر" الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي، مشيرًا إلى أنه "بهذه السيطرة تكون القوات النظامية محاصرة بريا بمحافظة حلب". وأضاف المرصد أن اشتباكات بين الجانبين دارت في حي "القابون" بضواحي دمشق، في حين أعطبت قوات المعارضة دبابة في بلدة "معترم" بريف إدلب "ما أدى لقتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية". وفي سياق متصل، أشار المرصد إلى أن قوات النظام السوري قامت بقصف قرى "سهل الغاب" و"جبل شحشبو" في ريف حماة، ومدينة "معضمية الشام" في ريف دمشق، ومناطق في "جبل الأربعين" ومدينة "أريحا" وبلدتي "قميناس" و"دير سنبل" في ريف إدلب، وحي "درعا البلد" في مدينة درعا، ومدينة "نوى" في ريف درعا. وفي إطار متصل، قال المرصد السوري إن أكثر من 140 شخصًا قتلوا في أنحاء سورية الأحد.